الشهيد

دم الشهيد.. عطر تنبته تربة هذا الوطن المقدس وتتعطر به في كل نائبة تمس العقيدة وحرمة الدين والوطن.. 

"هذا العطر" له رائحة توقظ الفخر والاعتزاز وتذكي شـرارة الفداء للجهاد في سبيل الله ...  والخفجي شهدت معركة بيننا وبين المعتدي من أعداء الله سبحانه وتعالى، وشهداء الخفجي، لغة خالدة للمجد الاسلامي وراية التوحيد، وأبناء الوطن الذين استشهدوا أو أصيبوا في هذه المعركة لهم خير الجزاء والثواب من الله في يوم الميعاد. وهذه المشاعر من الشعر أهديها لأرواح الشهداء.. 

الحروف المجد.. والخفجي قصيد


 
 
والبشوت الحرب .. والفعل الزري


والخطابه قصف مدفع ما يهيد


 
 
والصواريخ ألسنٍ للمنبري


أرضنا - دون الوطن دم الشهيد


 
 
خضبّي كف الوفا به وأفخري


دمهم عطر الثرى علمٍ وكيد


 
 
ما يعطر دهن عود وعنبري


والدما لك أن دعا الواجب رصيد


 
 
والثرى برواحهم يصبح ثري


للشهيد اللي بـ «أحد» هذا حفيد


 
 
مثل ابوه وجد جده ينبري


لو يموت العمر ما ينقص يزيد


 
 
أنتشـي به يا سحابه وأمطري


أعتصب بالمدفعية والحديد


 
 
حرب رده خاضها الشبل الضـري


في حياة المجد له بالموت عيد


 
 
قبل يرحل عالج الجرح وبري


حاملٍ روحه على حبل الوريد

 

 


 
 
يا بلادي سامحينا واعذري


والله إنا ما نمدك بالزهيد


 
 
اطلبينا مجد حاضر واذكري


ان لك فوق الثرى مجدٍ تليد


 
 
أن درى صدام وإلا ما دري