كنت أتردد على كلية المعلمين المتوسطة حينما التحقت بها في عام1397 هـ وكان هناك شاب يعشق الشعر الشعبي اسمه سليمان الشويقي، وكان يتمتع بذاكرة حفظ عجيبة، التقيت به بعيد الفطر وأثار شجوني وهو يسأل عن بيت من الشعر فلته آنذاك" والله إني من الفرقا" وحقا قد نسبت ولكن بقي شيء في الذاكرة منه، ولأنني وعدته بنشـر ما تجود به ذاكرة الاسترجاع في اليمامة ها نحن نفعل:
والله إني من الفرقا عليلٍ مسايم
أتوجد عليكم يا الله المستعان
دونكم وقفوا لي عاصبين العمايم
حاضب الجد دوني وقف وقفة حصان
وقظوه الدنايا عقب ما هوب نايم
وركب راس النخاوي والتوى في العنان
التوى العي بعنانٍ نشب في شكايم
والعوايد لها قدرٍ عظيم ومكان
ناصدتني سلوم الحجر والقلب هايم
ومال صبري على ما قال الأول ضمان